تعصب في زمن العواااااااصف.
إن أمتنا الإسلامية تمر بعواصف هوجاء ، وحروب طاحنة فتاكة أُريق على إثرها دماء طاهرة زكية ما كان لها أن تراق إلا لأنها رضيت بالله ربا" وبالإسلام دينا" وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيا" ورسولا .
.
وأمام هذه النكبات ، والمؤامرات كان من الواجب علينا ـ نحن المسلمين ـ أن نوحد كلمتنا ، ونقف كالبنيان المرصوص يشد بعضنا من أزر بعض .
.
ولكن كيف لنا أن نحقق ذلك ولا زالت تعشعش في أذهان فئة ليست بالقليلة مفاهيم جاهلية تحمل في جنباتها مسمى القومية ، وتنادى بالتفرقة العنصرية ، بل وتجعل اللون ، والجنس ، والعرق ، واللغة أساس التفاضل .
.
ما زلنا ـ مع الأسف الشديد ـ نسمع ونرى من يتفاخر بحسبه ونسبه ، وينتقص من قدر العشيرة الفلانية ، أو اللهجة الفلانية ، أو اللون الفلاني ، ليس ذلك فحسب ، بل تجد في المجتمع الواحد ذلك التناحر العجيب ، والتفرق المقيت .
.
ولو أنا أمعنا النظر في هذه القضية ورجعنا إلى النبع الصافي ، والبلسم الشافي ، لوجدنا أن الإسلام لما سطع نوره الوضاء على البشرية جمعاء حطّم كل نعرة قبلية ، وبدد الفوارق ، وألغى مفهوم الطبقات ، وأبطل مبدأ التفاخر بالأحساب والأنساب ؛ حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد ، ولم يكتفِ بذلك ، بل أرسى قاعدة التفاضل ، ووضع حجر الأساس في ذلك ، وها هو النور الرباني يشع مقررا" مبدأ التفاضل ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
.
ولما سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ يعير بلالا" ـ رضي الله ـ فيقول له : ( يا ابن السوداء ) غضب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ غضبا" شديدا" ، وقال لأبي ذر ـ رضي الله عنه ـ : ( إنك امرؤ فيك جاهلية ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى أو عمل صالح ) وعند ذلك وضع أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ خده على الأرض وأقسم على بلال أن يطأه حتى يغفر الله له .
.
إن الذي يربطنا ـ نحن المسلمين ـ في كافة أصقاع الدنيا هو وحدة العقيدة ، فديننا واحد ، وربنا واحد ، ليس لأبيضنا على أسودنا فضل ، ولا لغنينا على فقيرنا مزية ، ولا لعربينا على أعجمينا مكانة إلا بالتقوى ، فكلنا لآدم وآدم من تراب .
.
إذن تحتاج ـ نحن المسلمين ـ أن نزيح من طريقنا كل نعرة قبلية تدعو إلى تشتيت شملنا ، وتفريق وحدتنا ، وتمزيق أواصرنا .
.
لابد أن نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، وهذا لن يتحقق ما دمنا نسير شيعا"وأحزابا ، قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) وقال : ( واعتصموا بحبل الله جميعا" ولا تفرقوا ) .
.
قال سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ :
أبي الإسلام لا أب لي سواه ****** إذا افتخروا بقيس أو تميم [b]
إن أمتنا الإسلامية تمر بعواصف هوجاء ، وحروب طاحنة فتاكة أُريق على إثرها دماء طاهرة زكية ما كان لها أن تراق إلا لأنها رضيت بالله ربا" وبالإسلام دينا" وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيا" ورسولا .
.
وأمام هذه النكبات ، والمؤامرات كان من الواجب علينا ـ نحن المسلمين ـ أن نوحد كلمتنا ، ونقف كالبنيان المرصوص يشد بعضنا من أزر بعض .
.
ولكن كيف لنا أن نحقق ذلك ولا زالت تعشعش في أذهان فئة ليست بالقليلة مفاهيم جاهلية تحمل في جنباتها مسمى القومية ، وتنادى بالتفرقة العنصرية ، بل وتجعل اللون ، والجنس ، والعرق ، واللغة أساس التفاضل .
.
ما زلنا ـ مع الأسف الشديد ـ نسمع ونرى من يتفاخر بحسبه ونسبه ، وينتقص من قدر العشيرة الفلانية ، أو اللهجة الفلانية ، أو اللون الفلاني ، ليس ذلك فحسب ، بل تجد في المجتمع الواحد ذلك التناحر العجيب ، والتفرق المقيت .
.
ولو أنا أمعنا النظر في هذه القضية ورجعنا إلى النبع الصافي ، والبلسم الشافي ، لوجدنا أن الإسلام لما سطع نوره الوضاء على البشرية جمعاء حطّم كل نعرة قبلية ، وبدد الفوارق ، وألغى مفهوم الطبقات ، وأبطل مبدأ التفاخر بالأحساب والأنساب ؛ حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد ، ولم يكتفِ بذلك ، بل أرسى قاعدة التفاضل ، ووضع حجر الأساس في ذلك ، وها هو النور الرباني يشع مقررا" مبدأ التفاضل ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
.
ولما سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبا ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ يعير بلالا" ـ رضي الله ـ فيقول له : ( يا ابن السوداء ) غضب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ غضبا" شديدا" ، وقال لأبي ذر ـ رضي الله عنه ـ : ( إنك امرؤ فيك جاهلية ليس لابن البيضاء على ابن السوداء فضل إلا بالتقوى أو عمل صالح ) وعند ذلك وضع أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ خده على الأرض وأقسم على بلال أن يطأه حتى يغفر الله له .
.
إن الذي يربطنا ـ نحن المسلمين ـ في كافة أصقاع الدنيا هو وحدة العقيدة ، فديننا واحد ، وربنا واحد ، ليس لأبيضنا على أسودنا فضل ، ولا لغنينا على فقيرنا مزية ، ولا لعربينا على أعجمينا مكانة إلا بالتقوى ، فكلنا لآدم وآدم من تراب .
.
إذن تحتاج ـ نحن المسلمين ـ أن نزيح من طريقنا كل نعرة قبلية تدعو إلى تشتيت شملنا ، وتفريق وحدتنا ، وتمزيق أواصرنا .
.
لابد أن نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، وهذا لن يتحقق ما دمنا نسير شيعا"وأحزابا ، قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) وقال : ( واعتصموا بحبل الله جميعا" ولا تفرقوا ) .
.
قال سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ :
أبي الإسلام لا أب لي سواه ****** إذا افتخروا بقيس أو تميم [b]
الأربعاء سبتمبر 16, 2009 8:28 am من طرف nour
» أحاديث و قصص عن فوائد الاستغفار*
السبت سبتمبر 12, 2009 2:01 pm من طرف معتز
» زيارة الزمان..
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:57 am من طرف nour
» كل شيء بعده لن يكون..
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:55 am من طرف nour
» يا ذات الرداء الاحمر
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:49 am من طرف nour
» رسالة إلى فراشة !!
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:42 am من طرف nour
» ادخل وصوت احسن منتخب عربي !!!!!
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:28 am من طرف nour
» من الافضل ابو تريكة ولا ميسي
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:26 am من طرف nour
» المنتخب المصري أفضل منتخب عربي والجزائر في المركز الثاني لتصنيف الفيفا ▌
الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:18 am من طرف nour